ميشن امبوسيبل خمسة
عارف و الله انك هتقول مفيش ميشن امبوسيبل اربعة,بس اللي متعرفوش اني كتبت قبل كدة كام حلقة بعنوان ميشن امبوسيبل اربعة,فبالنسبة لي دي ميشن امبوسيبل خمسة
المهم,أحداث الجزء ده بتاخد مجراها في القاهرة,و في يوم الاتنين,12 مايو,انهاردة يعني.و أيام ما كان لسة شباب في هندسة القاهرة(عشان تعرفوا بس مقام هندسة القاهرة)
البطل في محاضرة برمجة و كالعادة هارش(اول استخدام ليا للكلمة دي بالمناسبة) موضوع المحاظرة من أول كلمة الدكتور قالها,و عامل زي اللي بيتفرج علي فيلم اتحرقله قبل كدة.المهم,نفس الدكتور كان هيدي محاظرة تانية,بس البطل كان مل,و كان حد حيشرحله مادة تانية عشان شايلها و لسة مزاكرهاش(تخيلوا البطل بيقدر عالأشرار و مش قادر علي مادة!)المهم كان ساب شنطته في المدرج توفيرا لوقت شرح المادة دي,بدل ما يطلع و ينزل تاني.المهم الوقت فات و عدي و رحل و مازال بيتشرحله,و لما انتهي وقت الشرح بعد انتهاء وقت المحاضرة بنص ساعة كدة,افتكر الشنطة الوحيدة...طلع الدور الأول و جه يدخل المدرج بس يا لهول ما رأي(يا للمهزلة الأذلية!)الباب مقفول بقفل,راح للباب التاني,مكانش مقفول بقفل,كان مقفول بالمفتاح,يبص عالشنطة يلاقي أنوار المدرج منورة و الشنطة عليها الكراسة وحدانيين,محبوسين,منورين.(الكاميرا بتزوم ان عالشنطة و نور المدرج منور علي غير العادة عليهم,مهو المخرج عايز كدة).المهم الحل,دور علي أي حد من عاملات الدور!مفيش حد في الدور أصلا.راح للباب المقفول بالمفتاح و فضل يزق جامد,هو ممكن يتكسر,بس مش مهم.
ممكن تسأل ليه البطل عايز الشنطة كدة و هو في نص الأسبوع,هو هيموت للدرجة عالمذاكرة؟
الحوار ان يوم الثلاثاء أجازة,و يوم الأربع و الخميس مشاريع و ريبورتات و ميدترم و كويز,لا المخرج و لا البطل عايز كدة أصلا,و بعدين مش هيصحي بدري و يضرب مشوار ساعة و نص في يوم أجازته!
المهم راح لأمن الباب الرئيسي(اللي طلعوا عالمعاش المفروض من عشرين سنة بس مينفعش ابدالهم لأنهم من أثار الكلية)
و أسأل علي مفتاح المدرج ألاقي عاملات الدور الوحيدين اللي معاهم المفتاح(يعني لو حصل النور فرقع ماس و ولع في المدرج الخشب,مش مشكلة خالص,هيكسروا الباب بقي و لا أي حاجة,و يحاولوا يطفوه بطفاية الحريق اللي عمرها خمس سنين و اللي المفروض بيتم ابدالها كل سنة و كل كام شهر يتم التأكد من صلاحيتها)
المهم يرجع البطل و اصراره ملوش حد انه يوصل للشنطة و الكراسة بأي طريقة.يبص للمسافة بين الأرض و الدور الأول للمبني...(7.897)متر يعني حتي ميقدرش يتسلق الشجر القصير اللي جنب الشباك.طب ايه؟سلم!رجع للأمن,مفيش سلم طيب؟لا مفيش,طب حتي أحطه و أجيب الكشكول و أرجعه تاني و كله قدامكم و انتم قاعدين,تعالي بكرة و خلاص,منا بكرة يييييييي هقولهم تاني اللي مش فارق معاهم؟دول كويس انهم عارفين يقفوا.
المهم رجعت تاني للباب الخلفي للمدرج.نفس المنظر و بعيد نفس الشخص اللي بلاب توب,أسأله في قسم ايه(أو البطل اللي يسأله) يقول اولي اتصالات,و بلاب توب بيعمل ايه؟بيلعب,لا تعليق.المهم دخلته في الصورة و قلتله عالحوار.طبعا كان في حل عبقري اني انط من الشباك و ادخل من الشباك بتاع المدرج,بس البطل لسة مدربتهوش المخابرات,فعقله أقوي من جسمه.حل تاني انه ينط من الشباك اللي علي بعد متر من ايد البطل,معلش اولي اتصالات لسة حساباته علي أده!!قلتله حل بديل,أنا هشيل ألواح الألوميتال بتاعت الباب و كدة كدة نركبها تاني و لا نلصمها,محدش هياخد باله.تم ازالة الألواح بالفعل و دخل البطل و خد الشنطة و الكراسة و حاول يلصم ألواح الألوميتال بسرعة بس معلش,هو بيعمل ايه؟مش المفروض خد اللي هو عايزه؟مدقش و رمي الألواح عالباب كدة بدون أي ترتيب و مشي.بس المعضلة,ازاي يخرج بالشنطة و ميشكش الأجداد اللي عالباب انه اقتحم المدرج و سين و جيم؟دور علي صديق جدع و قاله يشيل الشنطة بداله و هو خارج.البطل حل المعضلة.
بس لازم يكون في مط,يبقي فيلم مصري ازاي؟المهم البطل ركب المترو و لقي اتنين بيتكلموا عربي علي انجليزي مكسر,واحدة بكراسه,غالبا اسمها سافيو,اسم ايه ده أبو رغاوي كتير,و الشاب التاني هندي في بشرة لونه و شعره.و الشاب معاه كتاب(الكتاب الأساسي لتعليم اللغة العربية ل...و كلام معرفش البطل يقراه!
ركب ميكروباص و فجأة يلاحظ حاجة غريبة.لفت نظره شخص ذو جسم ذكوري,بس شعر طويل و بناتي...حمد البطل ربنا انه مطلعش مصري,خاصة انه جنبه شخص أفريقي(مش مصري يعني,مصر مش في أفريقيا!) و بيكلموا بعض,ابو شعر طويل طلع من "الهنود الحمر",بجد مش هزار.يعني الفيلم مصري هندي هندي محمر.
المهم البطل روح البيت لقي نفسه في فيلم هابط,قال ايه وراه امتحانات و ريبورتات و مشاريع و قعد عاللاب توب يكتب أحداث اليوم في مدونته!
عارف و الله انك هتقول مفيش ميشن امبوسيبل اربعة,بس اللي متعرفوش اني كتبت قبل كدة كام حلقة بعنوان ميشن امبوسيبل اربعة,فبالنسبة لي دي ميشن امبوسيبل خمسة
المهم,أحداث الجزء ده بتاخد مجراها في القاهرة,و في يوم الاتنين,12 مايو,انهاردة يعني.و أيام ما كان لسة شباب في هندسة القاهرة(عشان تعرفوا بس مقام هندسة القاهرة)
البطل في محاضرة برمجة و كالعادة هارش(اول استخدام ليا للكلمة دي بالمناسبة) موضوع المحاظرة من أول كلمة الدكتور قالها,و عامل زي اللي بيتفرج علي فيلم اتحرقله قبل كدة.المهم,نفس الدكتور كان هيدي محاظرة تانية,بس البطل كان مل,و كان حد حيشرحله مادة تانية عشان شايلها و لسة مزاكرهاش(تخيلوا البطل بيقدر عالأشرار و مش قادر علي مادة!)المهم كان ساب شنطته في المدرج توفيرا لوقت شرح المادة دي,بدل ما يطلع و ينزل تاني.المهم الوقت فات و عدي و رحل و مازال بيتشرحله,و لما انتهي وقت الشرح بعد انتهاء وقت المحاضرة بنص ساعة كدة,افتكر الشنطة الوحيدة...طلع الدور الأول و جه يدخل المدرج بس يا لهول ما رأي(يا للمهزلة الأذلية!)الباب مقفول بقفل,راح للباب التاني,مكانش مقفول بقفل,كان مقفول بالمفتاح,يبص عالشنطة يلاقي أنوار المدرج منورة و الشنطة عليها الكراسة وحدانيين,محبوسين,منورين.(الكاميرا بتزوم ان عالشنطة و نور المدرج منور علي غير العادة عليهم,مهو المخرج عايز كدة).المهم الحل,دور علي أي حد من عاملات الدور!مفيش حد في الدور أصلا.راح للباب المقفول بالمفتاح و فضل يزق جامد,هو ممكن يتكسر,بس مش مهم.
ممكن تسأل ليه البطل عايز الشنطة كدة و هو في نص الأسبوع,هو هيموت للدرجة عالمذاكرة؟
الحوار ان يوم الثلاثاء أجازة,و يوم الأربع و الخميس مشاريع و ريبورتات و ميدترم و كويز,لا المخرج و لا البطل عايز كدة أصلا,و بعدين مش هيصحي بدري و يضرب مشوار ساعة و نص في يوم أجازته!
المهم راح لأمن الباب الرئيسي(اللي طلعوا عالمعاش المفروض من عشرين سنة بس مينفعش ابدالهم لأنهم من أثار الكلية)
و أسأل علي مفتاح المدرج ألاقي عاملات الدور الوحيدين اللي معاهم المفتاح(يعني لو حصل النور فرقع ماس و ولع في المدرج الخشب,مش مشكلة خالص,هيكسروا الباب بقي و لا أي حاجة,و يحاولوا يطفوه بطفاية الحريق اللي عمرها خمس سنين و اللي المفروض بيتم ابدالها كل سنة و كل كام شهر يتم التأكد من صلاحيتها)
المهم يرجع البطل و اصراره ملوش حد انه يوصل للشنطة و الكراسة بأي طريقة.يبص للمسافة بين الأرض و الدور الأول للمبني...(7.897)متر يعني حتي ميقدرش يتسلق الشجر القصير اللي جنب الشباك.طب ايه؟سلم!رجع للأمن,مفيش سلم طيب؟لا مفيش,طب حتي أحطه و أجيب الكشكول و أرجعه تاني و كله قدامكم و انتم قاعدين,تعالي بكرة و خلاص,منا بكرة يييييييي هقولهم تاني اللي مش فارق معاهم؟دول كويس انهم عارفين يقفوا.
المهم رجعت تاني للباب الخلفي للمدرج.نفس المنظر و بعيد نفس الشخص اللي بلاب توب,أسأله في قسم ايه(أو البطل اللي يسأله) يقول اولي اتصالات,و بلاب توب بيعمل ايه؟بيلعب,لا تعليق.المهم دخلته في الصورة و قلتله عالحوار.طبعا كان في حل عبقري اني انط من الشباك و ادخل من الشباك بتاع المدرج,بس البطل لسة مدربتهوش المخابرات,فعقله أقوي من جسمه.حل تاني انه ينط من الشباك اللي علي بعد متر من ايد البطل,معلش اولي اتصالات لسة حساباته علي أده!!قلتله حل بديل,أنا هشيل ألواح الألوميتال بتاعت الباب و كدة كدة نركبها تاني و لا نلصمها,محدش هياخد باله.تم ازالة الألواح بالفعل و دخل البطل و خد الشنطة و الكراسة و حاول يلصم ألواح الألوميتال بسرعة بس معلش,هو بيعمل ايه؟مش المفروض خد اللي هو عايزه؟مدقش و رمي الألواح عالباب كدة بدون أي ترتيب و مشي.بس المعضلة,ازاي يخرج بالشنطة و ميشكش الأجداد اللي عالباب انه اقتحم المدرج و سين و جيم؟دور علي صديق جدع و قاله يشيل الشنطة بداله و هو خارج.البطل حل المعضلة.
بس لازم يكون في مط,يبقي فيلم مصري ازاي؟المهم البطل ركب المترو و لقي اتنين بيتكلموا عربي علي انجليزي مكسر,واحدة بكراسه,غالبا اسمها سافيو,اسم ايه ده أبو رغاوي كتير,و الشاب التاني هندي في بشرة لونه و شعره.و الشاب معاه كتاب(الكتاب الأساسي لتعليم اللغة العربية ل...و كلام معرفش البطل يقراه!
ركب ميكروباص و فجأة يلاحظ حاجة غريبة.لفت نظره شخص ذو جسم ذكوري,بس شعر طويل و بناتي...حمد البطل ربنا انه مطلعش مصري,خاصة انه جنبه شخص أفريقي(مش مصري يعني,مصر مش في أفريقيا!) و بيكلموا بعض,ابو شعر طويل طلع من "الهنود الحمر",بجد مش هزار.يعني الفيلم مصري هندي هندي محمر.
المهم البطل روح البيت لقي نفسه في فيلم هابط,قال ايه وراه امتحانات و ريبورتات و مشاريع و قعد عاللاب توب يكتب أحداث اليوم في مدونته!
