لكل شيء كان ,سببه و مسبباته,فأبسط مثال الأية الكريمة "و ما خلقت الجن و الأنس الا ليعبدون",فهي توضح سبب خلق البشر و الجن.و اذا تفحصت قليلا,لوجدت أنها توضح كذلك سبب تكفير المنتحرين,لأنهم بانهاء حياتهم التي بدأت بخلقهم مثل الشخص الذي يقدم استقالتة من وظيفته الأساسية التي خلق من أجلها,و هي عبادة الله.
لكل شيء شروط أو قيود تحدد مساره,مثل الجاذبية و قوانين الطبيعة,و من أهم ما يميز الكائن الحي عن الجماد,الحاجة,الحاجة هي ما يحدد مسار البشر.الجوع رمز حاجة الانسان للطعام,و العطش رمز حاجة الانسان للماء,و الاختناق رمز حاجة الانسان للهواء و ما به من أكسجين.ليست كل حاجات الانسان عضوية,لكن يوجد كذلك النفسية,مثل النعاس الذي يرمز لحاجة جسد و ذهن الانسان للنوم,الصداقة رمز لحاجة الانسان للغير نفسيا(جنة من غير الناس,ما تنداس),فالكائن الحي يمكن وصفه بكائن محتاج.قد يبادر لذهنك أن الحائط يحتاج لدهان و الكرسي يحتاج لاصلاح و المنزل يحتاج لتجديد و لكنك تغفل ان كل تلك الأشياء جماد لا يحتاج,بل أنت من يحتاج لهذه الحاجات تلك الأشياء لحاجتك النفسية في حائط نظيف و كرسي سليم و منزل جديد.
نأتي لمفترق الطرق الذي يصل اليه من يتحدث عن الكائنات الحية,و هو الفصل بين الانسان و باقي الكائنات.ما الفرق اذن ان كانت كل الكائنات الحية تمتاز كلها بالحاجة؟الانسان يتشابه مع الكائنات الحية الأخري في الحاجة لبناء جسمه بالتنفس و الهضم و التزاوج و ارضاء حاجته بما يملك من أدوات.لكن ما ميز الانسان علي باقي الكائنات هو تطور الأدوات التي يملكها و قدرته علي تطويرها,و أهم تلك الأدوات هي العقل البشري الذي يفوق علي باقي الكائنات في القدرات.هذا ليس بأي حال من الأحوال تقليل من قدرات باقي الكائنات العقلية,حيث أن العقل أعقد عضو في جميع أعضاء الجسم.
اذن فما يحرك الانسان هو الحاجة,و الانسان خلق ليحتاج,فما ان انتهي من ارضاء حاجة معينة,يبحث عن حاجة أخري لاشباعها,و يمكن وضع الحاجات بترتيب حسب الأولوية.فحينما يحقق الانسان أولويات الحياه مثل التنفس و الشرب و الأكل,يبدأ في البحث عن الراحة النفسية التي يحققها بالراحة أو توفير سبل الراحة,فيقوم بزيادة المجهود في وقت ما ليوفر الوقت من أجل الراحة.فتطهو ربة البيت من أجل الغد و يعمل الموظف لأوقات اضافية لتحقيق وفرة في المال لتوفير الراحة اللازمة,سرير,حجرة نوم,منزل,سيارة تريحه أثناء التنقل,نظارة شمس لتريح عينيه من أشعة الشمس.
انتهينا من توفير الأولويات,ننتقل الي الترفيه مثل التلفاز و الراديو و الحديث في التليفون بدافع اضاعة الوقت.ثم يبدأ العقل البشري في تطوير الأدوات فيعرض التلفاز مئات القنوات و يتحول الراديو الي مشغل أقراص مدمجة توفر لك اختيار أغانيك المفضلة و يتحول التليفون الي محمول,ثم يتم دمج الثلاثة في جهاز بحجم الكف.
لكل شيء شروط أو قيود تحدد مساره,مثل الجاذبية و قوانين الطبيعة,و من أهم ما يميز الكائن الحي عن الجماد,الحاجة,الحاجة هي ما يحدد مسار البشر.الجوع رمز حاجة الانسان للطعام,و العطش رمز حاجة الانسان للماء,و الاختناق رمز حاجة الانسان للهواء و ما به من أكسجين.ليست كل حاجات الانسان عضوية,لكن يوجد كذلك النفسية,مثل النعاس الذي يرمز لحاجة جسد و ذهن الانسان للنوم,الصداقة رمز لحاجة الانسان للغير نفسيا(جنة من غير الناس,ما تنداس),فالكائن الحي يمكن وصفه بكائن محتاج.قد يبادر لذهنك أن الحائط يحتاج لدهان و الكرسي يحتاج لاصلاح و المنزل يحتاج لتجديد و لكنك تغفل ان كل تلك الأشياء جماد لا يحتاج,بل أنت من يحتاج لهذه الحاجات تلك الأشياء لحاجتك النفسية في حائط نظيف و كرسي سليم و منزل جديد.
نأتي لمفترق الطرق الذي يصل اليه من يتحدث عن الكائنات الحية,و هو الفصل بين الانسان و باقي الكائنات.ما الفرق اذن ان كانت كل الكائنات الحية تمتاز كلها بالحاجة؟الانسان يتشابه مع الكائنات الحية الأخري في الحاجة لبناء جسمه بالتنفس و الهضم و التزاوج و ارضاء حاجته بما يملك من أدوات.لكن ما ميز الانسان علي باقي الكائنات هو تطور الأدوات التي يملكها و قدرته علي تطويرها,و أهم تلك الأدوات هي العقل البشري الذي يفوق علي باقي الكائنات في القدرات.هذا ليس بأي حال من الأحوال تقليل من قدرات باقي الكائنات العقلية,حيث أن العقل أعقد عضو في جميع أعضاء الجسم.
اذن فما يحرك الانسان هو الحاجة,و الانسان خلق ليحتاج,فما ان انتهي من ارضاء حاجة معينة,يبحث عن حاجة أخري لاشباعها,و يمكن وضع الحاجات بترتيب حسب الأولوية.فحينما يحقق الانسان أولويات الحياه مثل التنفس و الشرب و الأكل,يبدأ في البحث عن الراحة النفسية التي يحققها بالراحة أو توفير سبل الراحة,فيقوم بزيادة المجهود في وقت ما ليوفر الوقت من أجل الراحة.فتطهو ربة البيت من أجل الغد و يعمل الموظف لأوقات اضافية لتحقيق وفرة في المال لتوفير الراحة اللازمة,سرير,حجرة نوم,منزل,سيارة تريحه أثناء التنقل,نظارة شمس لتريح عينيه من أشعة الشمس.
انتهينا من توفير الأولويات,ننتقل الي الترفيه مثل التلفاز و الراديو و الحديث في التليفون بدافع اضاعة الوقت.ثم يبدأ العقل البشري في تطوير الأدوات فيعرض التلفاز مئات القنوات و يتحول الراديو الي مشغل أقراص مدمجة توفر لك اختيار أغانيك المفضلة و يتحول التليفون الي محمول,ثم يتم دمج الثلاثة في جهاز بحجم الكف.
