أهلا بيك

أنصحك تدخل على أحلام صماء لو عايز تنتشي,لو عايز تشوف الواقع الكئيب ادخل اقرا رباعيات صاحي و المنسيين

2008/08/27

قيمتك


لكل شخص موهبة,لكن لا تظهر الموهبة الا عندما يستغلها استغلالا سليما يظهر قيمتها.
لكن هل موهبتك تعطيك قيمة؟ان كانت موهبتك فنية,اذن فلك قيمة فنية,لكن هل قيمتك الفعلية مرتبطة بقيمتك الفنية؟
قيمتك تعتبر شيء نسبي,يختلف من وجهة نظر شخص لأخر,و يعتمد علي مدي معرفة الشخص بك و تعامله معك.
فيمكن أن تكون "غالي" عند شخص أو عدة أشخاص,لكن لا قيمة لديك لدي الملايين.

لكن ما هو معيار قيمتك,بوجه عام؟
قد تكون قيمتك مثل العرض و الطلب,أي أنك كلما كنت مطلوبا,كلما زادت قيمتك.أو بمعني أخر,كلما زاد الطلب علي مجهودك و وقتك,زادت قيمتك.فمثلا,كلما ارتقيت في وظيفة و زاد المقابل المادي,قد يظهر ارتفاع قيمتك بالنسبة لمديرك,لزيادة قيمة عملك جودة و اتقان.هذا هو المعيار السليم,الذي تعتمد عليه الرأس مالية,يزداد الراتب كلما قل العرض و زاد الطلب علي مهاراتك و قدراتك.بالطبع تلك القيمة ليست ثابته بالنسبة للكل,يحكمها قدرة المنصب علي استغلال قدراتك فيما يفيد,فما قيمة عالم نووي في دولة لا نية لها في عمل مفاعل نووي؟و ما قيمة رجل أعمال في بلد شيوعي؟فكما قلت ان القيمة حسب العرض و الطلب,فمن المهم العثور علي من يراك أعلي قيمة.ذلك سبب هجرة عقول الدول لأمريكا الشمالية,فهي تعطي لتلك العقول أعلي قيمة,الي جانب حاجتها لتلك العقول.

ماذا عن الوطن العربي؟
مشكلة الوطن العربي هي اتجاه الاهتمام لأشياء أخري,فقيمة الفرد لا تقاس بما انجزه و ما يمكن أن ينجزه,لكن بكم المال الذي لديه ان كان ورث أو استثمار في البورصة.فتجد الناس تهتم بمظاهر الثراء أو يسر الحال,فتري المحمول في يد الجميع,فتراه في يد المليونير و في يد الشحات,لا يهم قيمته كوسيلة اتصال بقدر قيمته كوسيلة للوجاهة.
قد تكون القيمة المادية للفرد اضافة للقيمة العامة للفرد ان أحسن استثمار ماله,مثلما تفعل الأن الامارات,لكن هل هذا يكفي؟
يفوت الكثير من الناس ان قيمة الفرد في احترام الناس له,كذلك احترام الفرد للناس و تواضعه يزيد من قيمته.فتري رجل غني,لكن نتيجة لاحتقار الناس له,ينخدع بقيمته,فقد يري نفسه ذو قيمة عالية لاعتماده علي عنصر المال,و يغفل احترام الناس له.

ماذا عن قيمة المصري؟
للأسف الشديد مصر تنتهج الفكر القديم للرأس مالية و الذي كان يقلل الأجور بأكبر قدر ما دام يوجد الألاف من الناس اللذين قد يريدون المنصب نفسه,"يعني لو مش عاجبك الراتب ,المركب اللي تودي,في مليون واحد نفسه يكون مكانك بنص أجرك"
فبذلك انخفضت قيمة المصري في نظر الحكومة,و كذلك ساهم في ذلك عدم وجود دافعي ضرائب,ففي الولايات المتحدة,دائما يتحدث المرشح الرئاسي بلسان حال دافعي الضرائب عند الحديث عن أوجه صرف المال,ذلك لأن دافعي الضرائب يساهمون بقدر كبير في توفير التمويل الذي تحتاجه الحكومة.

ماذا عن قيمة الوطن؟
للأسف الشديد,قلة قيمة المصري في نظر حكومته قللت من قيمة الحكومة في نظر المصري,و لأن الحكومة أصبحت رمز للوطن بدلا من كونها رمز للشعب,أصبحت أي خسارة للوطن تترجم لخسارة للحكومة فتترجم للشعب الي كلمة "سعادة",فقد أصبح قيمة الحكومة بالنسبة للشعب صفر علي اليسار,أو تحولت لأرقام سالبة.

كيف تزيد من قيمتك؟
ليس من الصعب عليك أن تزيد من قيمتك,فقط عليك أن تستغل نقط القوي التي لديك,مواهبك و مهاراتك,بل عليك بتنميتها,و ازالة نقاط الضعف.و مساعدة الناس,تزيد من قيمتك لنفسك.فأخطر شيء أن يفقد الفرد قيمته في وجهة نظره,فهذا هو ما يدمره و يقضي عليه باليأس و الكسل.

و في النهاية,يجب أن أقول أن لا شيء ليس له قيمة,فالقمامة لها قيمة عند تدويرها و اعادة تصنيعها,ما بالك بشخص خلقه و أبدع تكيونه الله سبحانه و تعالي.
Humans are like animals,they eat and drink,
Animals are like humans they feel and think.


2008/08/25

بحب السيما



أعترف باني مش متابع للمسلسلات العربية و اني متابع أفضل للمسلسلات الأجنبية.
يمكن حد يقول ده لأني عندي عقدة الخواجة,و حد تاني يقول أنا عندي حق.
بس من متابعتي لبعض السيتكوم المصري,و متابعتي الكتير للسيتكوم الأجنبي,أنا شايف ان من الظلم عقد المقارنة بين الاتنين,لأن

السيتكوم الأجنبي أكبر سنا من السيتكوم المصري.عامة مستوي المصري مقبول طالما مش بننقل من الأجنبي.
بالنسبة للأسماء المسلسلات و الأفلام.
من كام سنة كدة كانت الموضة في تسمية الأفلام بأسماء الأبطال,ما معناه ان الفيلم يتركز في شخصية البطل:
ابو علي
أبو العربي
اللمبي-بوحة-كتكوت-كركر-عوكل
زكيشان
سيد العاطفي
علي سبايسي
الغواص
ظاظا
الريس عمر حرب
اتش دبور
حمادة يلعب

ده طبعا غير ان المغنيين قرروا يكونوا فنانين شاملين,مش كفاية المغني,نخش في الرقص كمان,أقصد التمثيل!
مصطفي قمر(حريم كريم-أصحاب و لا بيزنس-قلب جريء)
حكيم(علي سبايسي)
تامر حسني(حالة حب-سيد العاطفي-عمر و سلمي-كابتن هيما)
ريكو-شعبان عبد الرحيم(عليا الطرب بالتلاتة)
ساموزين(منتهي اللذة)
حمادة هلال(عيال حبيبة-العيال هربت-الحب كدة-حلم العمر)

و مننساش طبعا النجم الكبير سنا و مقاما,و اللي مبينزلش فيلم مصري الا لما يكون فيه,متقولش ختم النسر حسن حسني:
يعني من سنة 2000 شارك في 37 فيلم بس,ربنا يزيد و يبارك!

و طبعا بيغلي علي معظم الأفلام الكوميدية اللي هو خلي الشعب يفرح,بلاش نكئبه بدراما و لا نوجع دماغة بفلسفة و سياسة.

و الله خوفي الدراما السورية و التركية يزهقوا من التلفزيون المصري و يقتحموا السينما المصرية,ساعتها بقي قول عالسيما سلام.

طب أنا ليه واجع دماغكم و دماغي بالقايمة دي؟
أصلي فكرت في مصر كمان 20 سنة.مدينة الانتاج الاعلامي هتكون هوليود و لا مش هتكون موجودة أصلا؟
الأفلام هتكون ازاي؟
طب حسن حسني هيحل محله مين؟
للأسف كل نجوم السينما محددين أدوارهم و صعب يقال عنهم ممثلين شاملين,احمد السقا أكشن,أحمد حلمي كوميديا,عادل امام

كوميدي و مشاهد جنس,يعني كل واحد حدد لنفسه خانة مش عارف يخرج منها.هل السينما هتقلب فيديو كليبات لمغنيين؟هل هيكون

في قصة و لا هيكون كل فيلم بشخصية و يعملوا من الأفلام كلها فيلم واحد عشان يجمعوا الشخصيات؟
يا فيلم انهاردة في السينما بكرة يبقي ببلاش عالتورنت.

2008/08/22

الحكومة الالكترونية



بحكم قراءتي للجرنال كل يوم,صفحات الأخبار بوجه خاص,أصبحت من الوقت للتاني أشبه مواقف و أحداث باللي بيحصل في عالم السياسة.

يعني حد اضطهدني و لا عاملني وحش أرد :شايفني فلسطين؟

واحد يقول كلام مش مصدقه أقوله:أنت بقيت زي الحكومة في كلامك,اسمع كلامك اصدقك,أشوف أمورك أستعجب.

هي عادة غريبة صحيح بس شايف ان الناس متقبلاها,يمكن لوجود تشابه فعلي للمواقف.

أخر موقف حصلي غريب.

غبت يوم من الصبح و لما رجعت لاقيت اللابتوب متوصل علي كوبس تاني غير اللي كان متوصل بيه,صراحة مفهمتش الحكمة من تغير مكان الفيشة من الكوبس الأولاني,اللي المفروض سليم لكوبس الفيشة فيه بتلمس.

عامة اتضح ان الكهربا ضربت في جزء من البيت,فاضطروا انهم يستخدموا الكوبس اللي شغال ساعتها.

المهم اليوم اللي بعده,قاعد في أمان الله علي الجهاز,و هوب فصل.أجيبه يمين و أجيبه شمال,مش شغال,أبص في كابل الطاقة بتاع اللابتوب ألاقي الكابل يكاد يكون مقطوع,العازل مفصول و كام سلكه مفصولة قلت يبقي المشكل في الكابل!أجيب واحد جديد في وقت تاني.

المهم رجعت,أشغله يشتغل,ابص عالكابل بنظرة شك,قلت يمكن المشكل ساعتها كان في الكهربا,ضربت تاني,و انا الأسبوع ده حظي مش قوي,مع اني مش بؤمن بالحظ!

المهم أخدت الجهاز اليوم اللي بعده الكلية,بعد كام ساعة شغل في البيت,افتح الجهاز هناك مبيفتحش.قلت مفيش غير الكابل ابن الكبل,قلت لو كدة استخدم كابل واحد زميلي,برده ماشتغلش,طب لا كهربا و لا كابل يبقي ايه؟اقول عالجهاز يرحمه ربنا,ادور علي توكيله و لا حاجة.

المهم اشتغلت في الكورس من غيره,أو مشتغلتش أصلا!

روحت البيت,أختي أخدته و شغلته,عادي خالص.اللي هو يعني الأخ بيتنك.

طبعا المحير هنا الجهاز و لا الكابل و لا الكهربا و لا ايه بالظبط,ده كدة و مجيبتش سيرة النت الهباب اللي مش عارف ان كانت المشكلة في الشركة و لا في الراوتر عند جاري و لا كابل النت و لا حتي السوكيت.

طب و الموقف ده بيفكركم بايه؟

و الله فكرني بحاجات كتير.

العبارة حالتها كانت سيئة و لا الكثافة كانت زيادة و لا القبطان هو اللي غلطان.

مجلس الشوري اللي غلطان و لا غياب أجهزة اطفاء و لا انذار و لا المطافي اللي بقدرة 5 محافظات مقدرتش تطفي الحريق الا بعد أكتر من 4 ساعات و لا يمكن مراسل المصري اليوم و مراسل الجزيرة اللي اتضربوا و اتمنعوا من متابعة الحدث,علي ايد شرطة المفروض يعني في خدمة الشعب,مش قفا الشعب.

طب الموضوع ليه كدة؟

ليه لما تحصل مشكلة نكتشف ان سببها واحد من ألف سبب؟

ليه متكونش كل الأسباب ساهمت في المشكلة؟

يعني أصابع الاتهام المفروض تتشاور علي 100 واحد في كل مشكلة,لكن اللي بيحصل ان الشعب بيشاور علي راس الحية و الحكومة بتطلعه براءة,و ابقي قابلني لو نلت نصيبك ان كنت من الضحايا.

و يمكن ده يأكد ان الحكومة الكترونية,زي الجهاز بتاعي اللي مش عارفله حال و لا خال

2008/08/19

قصتنا

وأنا أعيش حياتي
استوقفني شريط ذكرياتي
يلح علي تذكر مماتي
و لما أتذكر الامي اهاتي؟
و أنا علي أعتاب عمر جديد
سأقضي معظمه و أنا سعيد؟
نادتني حبيبتي من العالم الأخر.
"حبيبي,
عشنا معاً أجمل الأوقات
و نسجنا معا أجمل الذكريات
و صنعنا في بيتنا الجنات
و تحدينا المستقبل و ما هو أت
و تابعتنا قصص العشق في سكات
ظننا الزمن نسانا و نام في سبات
و لكن الوقت بنا فات
حتي فصلنا الموت
و ودعتك بدون صوت
فلن يفيد ان رجوت
فهذا مصيري و أنا به رضيت
أصابتني الأنانية
فرجوت أن تموت لنرجع معاً
و نبدأ عمر جديد في عالمنا الجديد
عاتبني حبي علي أنانيتي
و تمنيت لك أن تنساني
حتي لاأكون مصدر حزنك."

حبيبتي,
لن أنساكي ما حييت
و كم من مرة تمنيت
دأن يفوت عمري في لحظات
و كم من دمعة بكيت
و كم من عمري فنيت
منعزلا عن الكون
أراه في أحلك لون
قررت أن أموت
لألحق بكِ
و ها أنتِ تتمني
أن تموتِ من ذاكرتي
لن تموتِ
و لم تموتِ
بل سأحيي ذكراكِ
سأكتب الأشعار فيكي
بدموعي و دموع الشموع
سأنشر كلماتي في الربوع
قي مدن المعمورة و النجوع
و لتسمعني الناس في خشوع
و أنا أحكي عن أخر من أحببت عيناي
و أكثر من نطقت باسمها شفتاي
و أكثر من سكن نبض قلبي في حياتي
و أول من سألقاها حين مماتي