أهلا بيك

أنصحك تدخل على أحلام صماء لو عايز تنتشي,لو عايز تشوف الواقع الكئيب ادخل اقرا رباعيات صاحي و المنسيين

2010/03/30

القمة و القمة

ما الفرق بين القمة العربية و مباراة القمة؟

1)مباراة القمة بيكون ليها نتيجة حتي لو تعادل سلبي,لكن القمة العربية ملهاش نتيجة

2)مباراة القمة بيكون فيها انذار أو طرد للمخالف,لكن القمة العربية كل اللي فيها عايزين يتطردوا

3)الفائزون في مباراة القمة يرفعوا علي الأعناق,لكن اللي في القمة العربية عادة عايزين يترفعوا

4)القمة العربية ممكن تحصل 3 مرات خلال اسبوعين لكن مباراة القمة اخرها مرتين

5)مباراة القمة رغم انها مجرد لعبة تحظي باهتمام,القمة العربية رغم انها المفروض تكون مهمة,لا تحظي باهتمام

6)في مباراة القمة,التسلل بيكون نادر,القمة العربية التسلل طبيعي جدا

7)مباراة القمة بتكون تجسيد للتعاون الجماعي و الروح الرياضية و ,القمة العربية بتكون تجسيد للفرقة الجماعية و طلوع الروح

8)في مباراة القمة,المشجعين بيرفعوا الرايات و يهتفوا,لكن في القمة العربية القادة المصونين هما اللي بيرفعوا الرايات و بيهتفوا

9)مباراة القمة يا كاس يا دوري,القمة العربية يا فلسطين يا العراق يا سوريا

10)في مباراة القمة عادة الحكام بيتهموا بالانحياز لفريق,في القمة العربية القادة الحكام منحازين ضد بعض

2010/03/12

أحلام صماء 9

انقبض قلبي...فقد تفرغ تماما من الشعور بالأمان و امتلأ بالقلق العارم.
لم أجد لهذا الاحساس تفسير سوى أنه من تلك النوعية من الأحاسيس التي تأتي بلا سابق انذار,و التي يسميها البعض بالشعور بالفال السيء,و كأن الله يحذرنا مما هو أتٍ من سوء.
بدأت أبحث في نفسي عن سبب هذا الشعور...نظرت حولي عسى أن أفهم ما يدور في نفسي من اعصار قلق...
بدأت أتفهم الموقف,فقد بدأت أستشعر اختفاء السعادة من القلوب,بدأت أكتشف اختفاء البسمة من الشفاه...
أقد يحدث ذلك؟أمن الممكن أن تنقرض تلك الأحاسيس الثمينة؟بحثت فيما حولي عما قد يثبت العكس,ها هي وردة زاهية الألوان,اقتطفتها,لكنها تظهر بلا احساس,مجرد نبتة صماء تحركها الريح يمنة و يسارا.ها هو عش صغير به تلمع بيضتان صغيرتان,تناولتهما بين أصابع يدي,لكنهما تظهرا بلا روح,مجرد جماد بيضاوي لا يحرك ساكنا.بدأا جفناي في الامتلاء...ها قد تسلل الحزن الي عيناي,لكن جذب نظري صوت عربة تمر بجانبي,انها عربة يجرها حمار.اندهشت منها,فقد احتوت عربة الكارو على قصاري أشجار صغيرة منتشرة الأفرع تتوسطها طفلة صغيرة , كأنها على عرش الغابة.لمحتها تعبث بشعرها المنسدل على وجهها.بحثت في قسمات وجهها البريء لأجد ابتسامة أفرغت قلبي من القلق,فها هي بشرى وجود البسمة و السرور...جريت خلف عربة الكارو,لأناول الطفلة .الوردة و البيضتين,لتدفع ثمنهم لي ببسمة كبيرة تبعتها ضحكتها ملأت أرجاء المكان

2010/03/11

عاجل جدا

يا شباب,أنا لسة كنت امبارح في رسالة مع حد شغال في جمعية مصر الخير,كان بيحكيلي عنها و انها يرأسها المفتي علي جمعة و هي شغل مؤسسي و يتعامل معاه رجال الأعمال بمنطق البزنس,و كأنها شركة استثمارية,و ده حاجة كويسة لأن بالأسلوب ده بينقذوا حالات كتير محتاجة مساعدة,لكن المشكلة انهم لا يعتمدوا على متطوعين,و المتطوعون هم سبب نجاح رسالة...و بدأ يصارحني بمشكلة خطيرة هي وجود حالات متأخرة محتاجة استكشاف,و وصل عدد الحالات دي ل200,ده غير انه أما عدى على حالة منهم,و من شدتها كان هيعيط و هو ماشي من عندها...من كم الأمراض و حالتهم الصعبة
و كان بيطلب مني ان كنت أعرف ناس ممكن تتطوع في استكشاف ال200 حالة دول,صراحة كنت عايز أكلمكم امبارح على طول لشدة حاجتهم للمتطوعين اللازمين و لصعوبة الحالانت بجد.يا شباب,انتم أكيد مش محتاجين اني أقولكم اني راهنت عليكم قدام الراجل

المهم,محتاج منكم لو هتشاركوا في الاستكشاف انكم تبعتولي علي بريدي
ihalemam@yahoo.com
الاسم و التليفون و منطقة السكن,لأن الحالات متفرقة و هحاول باذن الله توزيع الحالات عليكم حسب منطقتكم

و السلام ختام

2010/03/07

أحلام صماء 8

كان باب المنزل مفتوحا,و كنت متوجها للخروج,لكن هناك ما لفت نظري بعتبة الباب...فقد بانت باهتة الألوان تحت أضواء النيون,اقتربت منها فتغطت بظلي لتظهر ألوانها البديعة,فلم تكن فقط مزركشة بالنقوش المرسومة بجناحيها كالوشوم الملونة,بل تغطى باقي جسدها بتلك الألوان...الأصفر و الأسود و الأبيض,مع قليل من اللون الأحمر...يشكلون لوحة بديعة من خلق الله.ها أنا أحملها برفق من جناحها و أضعها فوق يدي...ألحظ انها مصابة باحدى أقدامها...بدأت ترفرف بجناحيها,لكنها لم تطفو في الهواء
لا أدري ان كانت قد أصيبت من جراء غلق الباب أم ماذا,لكني لم أشغل نفسي الا بالتفكير في مكان أمن قد أتركها فيه بلا أي أخطار,عسى أن تشفى من عجزها و ترفرف بحرية.لاحظ أخي الصغير أني أحمل شيئا...طغت ثقتي في ذكائه على خوفي من أن يصيبها بسوء,فخفضت يدي أمام عينيه ليراها,طغى فضوله الفطري على رهبته الطفولية و تأملها متعجبا,أخبرته بمصابها و أني سأتركها بالسطوح,حتى يشفيها الله.
صعدت باحثا عن أأمن مكان قد يكون لها الملجأ و المشفى.تركتها بأعلى رف بدولاب مهجور.لكن أثناء نزولي ترددت,فأنا أخاف من أن يأتي الصباح فتلتهمها احدى الطيور الجائعة و هي عاجزة هكذا,الا أني اطمئننت عليها,فحاميها هو من أوحى لي أن أراها بعتبة الباب,هو خالقها سبحانه و تعالى,و نعم الحامي