أهلا بيك

أنصحك تدخل على أحلام صماء لو عايز تنتشي,لو عايز تشوف الواقع الكئيب ادخل اقرا رباعيات صاحي و المنسيين

2011/06/10

رسالة الى وزير التضامن الاجتماعي


بسم الله الرحمن الرحيم


السيد وزير التضامن الإجتماعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من المفترض أن قوانين الأمومة و الطفولة في مضمونها رحمة و حماية للأطفال الأيتام,و لكن ما ظهر مؤخرا يدل على غير ذلك,بما في ذلك القرارات التي إتخذت مؤخرا ضد نشاط يعتبر من أهم أنشطة الأيتام كافة.


كذلك من المفترض أن قوانين الكفالة تشجع على الخير و تساعد الكفلاء على السعي وراء حديث الرسول صلى الله عليه و سلم "أنا و كافل اليتيم كهاتين في الجنة"...و لكن دعني أقول أن ما يراه الكفلاء من شروط تعجيزية لا يشجع أبدا...فمن قال أن لكي تكفل طفلا يجب أن تكون محروما من نعمة الإنجاب؟أليس هذا ظلما شديدا لمن لديه نسلا و يريد أن يكفل طفلا يتيما؟كيف ترفض وزارة التضامن الإجتماعي كفالة أطفال أيتام و إرسالهم لأسر كفيلة مجرد لأن تلك الأسر لديها أولادا بالفعل؟أليس هذا ظلما؟كيف يتم رفض طلب كفالة طفل يتيم أكثر من ثماني مرات بإدعاء أن شباب الأسرة في حاجة لرعاية الأب؟


نأتي لنشاط الاخ الأكبر و الذي سبق بفكره مصر بعشرات السنين,و الذي يتم الأن وأده بدم بارد لتحويل دار رسالة للأيتام لمجرد دار مثل أي دور أخرى في مصر.نشاط الأخ الأكبر بجمعية رسالة يعتبر من أهم الأنشطة التي يجب تطبيقها في دور الأيتام...فهي لها إيجابيات هامة في مستقبل الأطفال الأيتام.


أولا:وجود أخ أو أكثر لكل طفل يشبع لديه الرغبة في الإمتلاك كون لديه أسرة من عدة أفراد يقومون برعايته و متابعته دراسيا و صحيا و يعملون جنبا الى جنب مع المشرفين و الأمهات البديلة في المنزل.و من أهم ما يعطي للطفل الشعور بأنه مثله مثل بقية الأطفال أن يذاكر معه أخوه/أخته كما تذاكر معه أمه أو المشرف.كما يختلف الأخ عن المشرف في أن المشرف كموظف قد لا يعطي الحنان و الإهتمام الكافي للطفل كما قد يعطيه له أخوه/أخته المتطوع و الذي يزوره بدون أي قيود سوى الإلتزام الذي ألزم نفسه به أن يعتني بأخيه الطفل.


ثانيا:وجود صلاحيات مثل أن يخرج الطفل مع أخيه أو أن يبيت الأخ الأكبر مع أخيه في الدار يزيد من إرتباط الطفل بأخيه مما يساعد على زيادة رصيد الأخ لدي الطفل مما يصب في مصلحة الطفل خاصة في مجال تربية الأخ للطفل,كما يساعد خروج الطفل مع أخيه و زيارة أسرة الأخ في تقوية روابط الطفل بالأسرة و كأن لديه أسرة بديله تعتني به و توفر له ما قد يفتقده من معاني أسرية لا تتوفر في الدار.


ثالثا:مبيت الأخ مرة كل شهر مع أخيه في الدار يعتبر وسيلة من وسائل تنمية الشعور بإنتماء الطفل للدار(بيته) حيث يبيت معه أخيه في بيته...كما يتم الإحتفال بغالبية أعياد ميلاد الأطفال بالدار لنفس السبب حيث يهم الإخوات أن يشعر الطفل بالفخر و الإنتماء لدور الأيتام حتى لا يشب ساخطا على كونه يتيما من دار أيتام بل يكون هذا مجرد قدر تقبله و لم يعد يشكل عيب أو صفة سلبية قد تؤثر في نفسيته و ثقته بنفسه و قد تشعره بالدونية أو أنه أقل من بقية الأطفال في سنه


رابعا:أهمية الإخوات تكمن في عدم وجود أي إهتمامات لديهم بعيدة عن مصلحة الأطفال و أي شكاوى أو إقتراحات تكون خالية من المصلحة الشخصية و لا يحكمها سوى أن يتم إزالة أي شيء يضر بالطفل,فهم غير مستفيدين ماديا من تواجدهم مع الأطفال و هذا ينفي شبهة المصلحة الشخصية من أي شكوة قد يدلي بها الأخ.


خامسا:على المدى البعيد تعتبر أسرة الطفل المكونة من الإخوات و الأمهات البديلات و المشرفين الملجأ الأساسي للطفل و إختلال أي عامود منهم يتسبب في مشاكل نفسية للطفل و بالطبع تتعامل الأسرة بجميع أفرادها كفريق عمل هدفه الأساسي مصلحة الطفل و يتم إختيار كل عنصر بدقة و لا يتم الموافقة على أي أخ جديد الا بعد مرور فترة اختبار تصل لثلاثة أشهر و لا يتم التساهل معه في أي خطأ و ذلك لأهمية أن تتواجد العناصر الايجابية محيطة بالطفل لتكون قدوة حسنة للطفل.


و أنا بصفتي أخ لطفلين منذ مدة تزيد عن ثلاثة أعوام أحاول قدر الإمكان تقسيم وقت وجودي بالدار بينهما فأنا مسئول عنهما و هذا إلتزام إتخذته على نفسي.لقد زاد إيماني بأهمية هذا النشاط خاصة أني و إن كنت أخا لطفلين في رسالة رسميا ففعليا أنا أخ لكل أطفال الدار.و قد زادني علاقة ببقية الأطفال الزيارات المستمرة و المبيت الذي أصبح من أهم الطقوس المطلوبة حيث أنتظرها دائما كل شهر.


فكيف مع كل هذه الإيجابيات يتم منع الخروج و المبيت و تقليص مواعيد الزيارة و كأن لم يبقَ من النشاط سوى مجرد إسم؟


أتمنى أن يتم إعادة النظر في القوانين الصارمة لكفالة الأطفال و إعادة النظر في ما تم إتخاذه من قرارات أخيرة أدت لحجب الكثير من الصلاحيات التي تساعد الإخوات في بناء مستقبل إخواتهم الأطفال.

2011/06/03

بائع متجول

و أنا تاجر أمين ما بخم
الحق ده البلدية جم
ساعدني في أكل عيشي ألم
قبل ما ييجوا و يصادروه.


عملت ايه؟دنا شغلي شريف
يا ريتني فضلت أزرع في الريف
بدل ما يومي فيلم مخيف
أو متاهة و فيها بتوه


ليه كدة قطع الأرزاق؟
هو ده في الشرطة داء؟
و الله ده عبده منهم داء
و بيطاردوه زي المشبوه


دحنا غلابة و معدومين
لحنا حرامية و لا نصابين
غلبنا نجيب أكل عيشنا منين
و أنا كل مأجيب صندوق يشيلوه
(تم كتابة هذا المقطع قبل عام 2007..في نفس الفترة التي تم كتابة بقية المنسيين فيها)
(أهدي هذا المقطع لشرارة ثورة تونس و بقية الثورات العربية,بو عزيزي)