كالمعتاد,حينما أشرع في كتابة عدة أسطر محاولا إقناع صديق بوجهة نظر محاولا تصحيح نظرته لحدث ما,تتحول الأسطر لفقرات تستعصي علي نشرها الا في موضوع لأبدأ في إضافة ما يجعل الموضوع وافيا!!
بداية,أكتب الأن محاولا إظهار ما حدث و لكن عن طريق مرآة مختلفة...تلك النوع من المرايات التي تشف قليلا و تعكس قليلا,فترى ما خلف المرآة كخلفية لك و ترى نفسك أمام تلك الخلفية,عسى تصل اليك تفاسير و أسباب كثيرة,و ما هي الا وجهة نظر مختلفة يجب التفكير فيها و دراسنها قبل الإختلاف معها.
كنت لا أتمنى أن أنشر أي حديث عن أحداث ماسبيرو,لا لتجاهل أو لعدم دراية بالذكر,و لكن لأنها من تلك النوعية من الأحداث التي تتعدد الأراء عنها بإختلاف مواقع المشاهدة و المتابعة.و بها عدةفئات دوما أستغلت إشاعة الفتنة بينها.فأصبح الإختلاف,أيهم الأن يخطط لإثارة الفتنة و أيهم وقع في شباكها.
و الأزمة أن الحديث دوما فيه تشدد,فتشدد من امامي في رأيه و فرضه علي,يجبرني حتما لأن أتشدد لرأيي و أحاول إيصال وجهات النظر,و ربما البحث عن نقاط التقاء,عسلى موضوعي هذا يزيد نقاط الإلتقاء أكثر و تتضح الأراء جليا.
فلنفترض جدلا أن
1)احدى الدول الأوروبية بدأت تتعنت في إعطاء تصريحات لبناء المساجد بل و منعت ذلك تماما
2)إستغل هذا التصريح من المتشددين من المسيجيين في هدم و حرق المساجد الواحد تلو الأخر مطمئنين لأن كلما يهدم مسجد,لن يعاد بناءه أو تعميره أو تجديده من جديد.
3)إعتبر المسلمون في هذه البلاد أن هذا إنتقاص من حقوقهم الشرعية و بدأوا في الدعوة لعمل إحتجاجات قد "تعطل المرور" و "و تثير الرعب"
4)إعتبرت الدولة هؤلاء مجرد عقبة و روجت في الإعلام أن هؤلاء متشدون من دعاة "الجهاد" و أنهم يريدون "أسلمة البلاد" و يحاولون إثارة عدم الإستقرار في البلاد(و لنعتبره محاولة لتبرير ماذا سيحدث لهم مسبقا)ء
5)ليحدث ما يحدث من ضرب و إعتقال للترهيب و ل"ارجاع الأمن و الأمان في المنطقة"ء
6)بالطبع هناك الكثير من فيديوهات ال"مؤامرة الإسلامية" التي تخطط أسلمة ما كانت في يوم ما امبراطورية روما الصليبية.
ألا ترى أي تشابه لهذه القصة الواقعية بواقعنا الأليم هذا؟لا يوجد فرق بين الواقع هناك عن تلك القصة الا أنهم في عدة دول أوروبية بدأوا في التعنت,فلا يمكنك بناء مئذنة لمسجدك!!أما نحن فتفوقنا عليهم و بدأنا نتحدث عن وجوب عدم تجديد و بناء الكنائس.فتجد المحافظ يعطي للمتشددين دينيا الضوء الأخضر لهدم دار عبادة يصلي فيها جيرانهم.و بالطبع حدث مثل هذا كان من السهل تفاديه بتفادي ما أثار الفتنة في بادئ الأمر.لا سيما محاسبة المخطئ و التحقيق الجدي في الأحداث لتفادي تكرارها,فكم عدد الكنائس التي أزيلت بالهدم أو الحرق دون وصول لنتيجة في تحقيقاته أو على أقل تقدير ضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى؟
أخاف على ديني مثلك,فالأقباط يمشون بمبدأ "الله محبة" و ردود فعلهم على هدم كنائس مستمر منطقي و بديهي, و لو هناك أيد خفية تحرك,فهي لا تحركهم,بل تحرك من يهدم الكنائس بدم بارد.
بداية,أكتب الأن محاولا إظهار ما حدث و لكن عن طريق مرآة مختلفة...تلك النوع من المرايات التي تشف قليلا و تعكس قليلا,فترى ما خلف المرآة كخلفية لك و ترى نفسك أمام تلك الخلفية,عسى تصل اليك تفاسير و أسباب كثيرة,و ما هي الا وجهة نظر مختلفة يجب التفكير فيها و دراسنها قبل الإختلاف معها.
كنت لا أتمنى أن أنشر أي حديث عن أحداث ماسبيرو,لا لتجاهل أو لعدم دراية بالذكر,و لكن لأنها من تلك النوعية من الأحداث التي تتعدد الأراء عنها بإختلاف مواقع المشاهدة و المتابعة.و بها عدةفئات دوما أستغلت إشاعة الفتنة بينها.فأصبح الإختلاف,أيهم الأن يخطط لإثارة الفتنة و أيهم وقع في شباكها.
و الأزمة أن الحديث دوما فيه تشدد,فتشدد من امامي في رأيه و فرضه علي,يجبرني حتما لأن أتشدد لرأيي و أحاول إيصال وجهات النظر,و ربما البحث عن نقاط التقاء,عسلى موضوعي هذا يزيد نقاط الإلتقاء أكثر و تتضح الأراء جليا.
فلنفترض جدلا أن
1)احدى الدول الأوروبية بدأت تتعنت في إعطاء تصريحات لبناء المساجد بل و منعت ذلك تماما
2)إستغل هذا التصريح من المتشددين من المسيجيين في هدم و حرق المساجد الواحد تلو الأخر مطمئنين لأن كلما يهدم مسجد,لن يعاد بناءه أو تعميره أو تجديده من جديد.
3)إعتبر المسلمون في هذه البلاد أن هذا إنتقاص من حقوقهم الشرعية و بدأوا في الدعوة لعمل إحتجاجات قد "تعطل المرور" و "و تثير الرعب"
4)إعتبرت الدولة هؤلاء مجرد عقبة و روجت في الإعلام أن هؤلاء متشدون من دعاة "الجهاد" و أنهم يريدون "أسلمة البلاد" و يحاولون إثارة عدم الإستقرار في البلاد(و لنعتبره محاولة لتبرير ماذا سيحدث لهم مسبقا)ء
5)ليحدث ما يحدث من ضرب و إعتقال للترهيب و ل"ارجاع الأمن و الأمان في المنطقة"ء
6)بالطبع هناك الكثير من فيديوهات ال"مؤامرة الإسلامية" التي تخطط أسلمة ما كانت في يوم ما امبراطورية روما الصليبية.
ألا ترى أي تشابه لهذه القصة الواقعية بواقعنا الأليم هذا؟لا يوجد فرق بين الواقع هناك عن تلك القصة الا أنهم في عدة دول أوروبية بدأوا في التعنت,فلا يمكنك بناء مئذنة لمسجدك!!أما نحن فتفوقنا عليهم و بدأنا نتحدث عن وجوب عدم تجديد و بناء الكنائس.فتجد المحافظ يعطي للمتشددين دينيا الضوء الأخضر لهدم دار عبادة يصلي فيها جيرانهم.و بالطبع حدث مثل هذا كان من السهل تفاديه بتفادي ما أثار الفتنة في بادئ الأمر.لا سيما محاسبة المخطئ و التحقيق الجدي في الأحداث لتفادي تكرارها,فكم عدد الكنائس التي أزيلت بالهدم أو الحرق دون وصول لنتيجة في تحقيقاته أو على أقل تقدير ضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى؟
أخاف على ديني مثلك,فالأقباط يمشون بمبدأ "الله محبة" و ردود فعلهم على هدم كنائس مستمر منطقي و بديهي, و لو هناك أيد خفية تحرك,فهي لا تحركهم,بل تحرك من يهدم الكنائس بدم بارد.
No comments:
Post a Comment