أنا أسف يا ميدان,مش عارف أجيلك بسبب الشغل,و أنا عارف دي مش أعذار
أنا أسف يا ميدان,بس أنا مع ثواري بتليفوني و تويتري ضد الظلم و ضد الغدار
لو كان الجيش حامي الثورة,
شكله كان بيتحامى في الثورة,
بيخفي بيها أكبر عورة,
كونة مستني نهاية الفورة
و هوب عالكرسي
ينام عالكرسي
أكن الكرسي
و ليمة جوعه
و مازال الإعلام برده في طوعه
كأن السابق جه ميعاد رجوعه
و ولي العهد بكرة سبوعه
و برده نزول الشعب لميداننا
نحمي ميداننا
نموت نستشهد
نروح الجنة,
و برده الكنبة شايفة اللي خاننا
بصورة صورهاله اعلامنا
اللي بيتغزل في اللي بيسحلنا
و بيموتنا و يخزق عيننا...
لأ مش ماشي لحد ما تغور,
و خلاص شعبنا قام بيفور,
و العسكري ماشي زي الثور,
و بكل غرور,
يقول على شباب ميداننا طيور,
يصيدها يبيدها يكبل ايدها فؤادها غيور
و صوتها بيثور و عينها دماها بالدم بتفور ,
بيقولوا فداكي يا مصر النور
و زي ما طفا المخلوع عين مني,
طفى التانية حاميه برصاصة في النني.
تروح العينيني فداكي يا مصر.
21 نوفمبر 2011
9صباحا
No comments:
Post a Comment