كتاب الوجوه

حاجات كتير مش بنحب نعملها و رغم ذلك بنعملها اضطرارا,اما اشباعا لحاجة أو حاجة تانية أنا مضطر أأجل الكلام فيها لحد ما أعرف ايه هي...و للأسف التأجيل مش من هوايتي بس أعمل ايه؟مضطر!ء

أنا أتبع أسلوب غريب هو اني لا أحبذ قراءة ما يكتبه غيري,حتي اني من النادر ما أقرأ ما كتبته,حتي من باب المراجعة,هذا ليس تكبرا مني حاش لله,لكن خوف من عدم الأصالة,أنا أنشد الأصالة في ما أفعل...و حينما يقال عني أني أكتب تأثرا بكاتب معين,أشعر بأني قد أصل للأصالة...فتشابه كتابتي مع كاتب مقبول طالما لم أقرا له...فيكون التشابه محض صدفة لا تقليد أو نقل.و بالطبع من وقت لأخر أضطر لقراءة المواضيع,و بالطبع يستهويني غالبيتها,لأني لا أقرا سوي لمن أثق في أن كتاباتهم لن تخذل ذوقي يوما.و هذا يذكرني بسبب كتابتي هذا المقال في الأساس,و هو تأثري بمقال معتز خالد"الحياه من غير ناس..."ء

نيجي بقي لوجه الكتاب,أقصد مقدمة كلامي عن كتاب الوجوه,اللي بيدلعوه فيس بوك...

أغلب الناس مش بتركز في الاسم,المهم موقع اجتماعي مشهور,تضيف فيه ناس كأصدقاء,تقضي حاجتك فيه و خلاص.

طبعا تتراوح حاجات الناس من شخص لأخر...

و قد تستنتج حاجتك و حاجة الناس التي تضيفك بالنظر لقائمة الأصدقاء...

قائمتي:

الغالبية زملائي في الكلية...و غالبيتهم أضيفهم بنفسي,حتي لو لم أتذكرهم جيدا.

ثاني غالبية هي زملائي في المدرسة...و قد يكون ذلك لمتابعة أخبارهم و حياتهم,فلان خطب و فلانة تزوجت,ألف مبروك.

البقية تأتي من أماكن أعتاد الذهاب اليها اما كانت جمعية خيرية,نشاط طلابي,..الخ(مضطر أكتب الخ)ء

ولكن يوجد القلة الثمينة,تلك التي تلي أعز الأصدقاء في المرتبة,رغم عدم رؤياي لهم وجها لوجه,تلك الفئة التي دوما أبحث عنها,كل الفنانين و الأدباء,الموهوبين في الكتابة,التصوير و الرسم,و الموسيقي...هؤلاء هم أكثر من أسعي لمتابعة أخبارهم و أتمني لقياهم.ليس لأني معجب فقط,و لكن لأنهم يستحقون ذلك.

هذا أنا...

عدد الأصدقاء لا يتخطي حاجز ال400

منهم من هم منسيين

منهم من هم غائبين عن الموقع و حاضرين في الذهن

منهم من لا تنتظر منهم تعليق

منهم من تتمني منهم و لو تعليق

و منهم من يجبروك علي حذف تعليقهم

منهم من تتابع بلا تعليق

و منهم من تمطر بالتعليقات

منهم من تحب

منهم من تحذفه

منهم من يحذفك

منهم من يبقي رمز لماضي مضي

منهم من تضيفه أملا في مستقبل معهم

منهم من تبحث عنه حين يوقف حسابه

منهم من لا تدري أنه أوقف حسابه

منهم من انتهي عمره و تحولت صفحتهم لشاهد قبر

منهم من فني فيه عمره

منهم من صنع فيه عمره

منهم من أضاف الألاف و لا يعني عشرهم له شيئا

منهم من أضاف القليل و يعنون له كل شيء

منهم من أقام عدة حسابات بنفس الاسم أو بأسماء مختلفة

منهم من أقام حساب و هجره

منهم من ملأ حسابه بأدبه و فنه

منهم من ملأ حسابه بألعاب و مضيعات لوقت الفراغ

منهم من دخل مجموعات مفيدة

منهم من دخل مجموعات عن القيم بعيدة

منهم من دخل مجموعات عن الحرية الفقيدة

منهم من يقضي حاجته

و أخيرا من لا حاجة له

الا أضافة أكبر قدر من الناس ليتباهي بهم.

من أنت من هؤلاء؟