الشعوب يجب ألا تخاف

منطوق حكم حل الحزب الوطني و تصفية أمواله

• إعتصام يجمع كل فئات الشعب بلا أي تفرقة,إناث و ذكور و أقباط و مسلمين و سلفيين و إخوان و يساريين و إشتراكيين و ليبراليين يد واحدة و دون حدوث أي أحداث طائفية.
• كل طبقات المجتمع تنظم لجان شعبية لحماية الشوارع و الأحياء.
• الرئيس يتنحى/يتخلى/يقال.
• الحكومة تقدم الإستقالة طاعة للشعب.
• الشعب ينظف مكان ثورته و شباب البلاد يبدأ حملة تنظيف للشارع و دهان لحوائط الميدان لإزالة الشعارات المؤيدة و العارضة للرئيس السابق.
• تنظيم إستفتاء شعبي نزيه و منظم و ناجح في ظل غياب أمني تام.
• إلقاء القبض على فلان و علان و الوزير الغيلاني بعد منعهم من السفر و تجميد أموالهم.
• بدء التحقيق مع الرئيس السابق و أولاده و زوجته و في إنتظار ورود أسماء بقية العائلة الكريمة للتحقيق معها في قضايا الفساد المعروفة
• صدور حكم من المحكمة بحل الحزب الحاكم و تسليم عفاراته و أملاكه للحكومة.
• الكل يتحدث في السياسة و يعبر عن أرائه السياسية بلا رقابة أو خوف.
• ملاحقة كل ملف فساد و كل شخص مسئول عنه لمحاسبته و محاكمته.

هل كان أي من هذه الأحداث ممكناً في مصر قبل شهر يناير السابق؟
ألم يكن هذا حلماً صعب المنال أن يتحقق في ما يقل عن أربع شهور؟
ألم تكن هناك روح سلبية بدلاً من الإيجابية التي يتحلى بها جميع المصريين الأن؟
هكذا رددنا على أنفسنا,فكم من شخص قال أننا نحتاج ما لا يقل عن ثلاثين عاما لنتغير فأتى الشباب ليشعلوا ثورة التغيير بعد أن عاصروا عهداً كان فيه وزير الشباب و الرياضة أشيب يسير بعكاز...عصرا كان يظهر فيه التلفزيون أحداث الثورة كأنها زوبعة في كنكة و مجرد إشاعات و أن كله تمام رغم الشر الذي تضمره القلة المندسة.
أتمنى أن نظل محتفظين بروح الميدان,تلك الروح التي عدت دول العالم أجمع ليتحول رمز "الشعب يريد إسقاط النظام" كرمز يرفعه العامل في لندن و الطالب في اليمن و الشاب في سوريا و المقاتل في ليبيا.
يجب على جميع الشعوب معرفة قدرهم,و يجب على جميع الحكومات و الحكام الديكتاتوريين أن يتعلموا معنى تلك المقولة...فالشعوب يجب ألا تخاف من الحكومات بل يجب على الحكومات أن تخاف من الشعوب.