عادة لما اكتب,لازم حاجة تستفزني,و اللي حصل ان الجرعة كانت زيادة شوية.أنا مش من المتابعين للتلفزيون المصري,لكن أعرف برنامج بين الناس,و ان كنت مش من مشاهديه برده.
موقف رقم 1
امبارح و أنا راجع في المترو,أسرة قبطية ركبت معانا,مكونة من الأم تحمل طفل رضيع و أب و ولد في عمر 4-6 سنين و بنت في سن 2-3.د
أسرة من خمسة أفراد عادية جدا,لكن اللي لفت نظري ان الأب و الأم بيتحدثوا بلغة الاشارة.اعتراني الفضول في ان كان الأطفال مثلهم يعانون من الصمم و البكم أم لا.لم يتأكلني الفضول كثيرا حيث أن الولد بدأ يتلاعب و يحاول الهرب من الجحر الذي حاصره فيه والديه كي لا يهرب.و اصطدم رأسه و بدأ الحديث بينه و بين والديه بلغة الاشارة و بدأ يتأوه و يتحدث و كذلك بدأت الطفلة تتحدث!اذن فالأولاد أصحاء السمع و اللسان.بدأت الحيرة تدب في,كيف سيربيهم أبائهم؟الأباء يربون بتعليم كيفية تصرف الأبناء و كيفية الحديث بأدب,لكن كيف سيحكمون ان كان أولادهم يتحدثون بأدب أو لا؟
تخيلت كم المعاناه التي سيعانيها الأبوين في تربية أبنائهم مع تحدث الأبناء لغة لا يتحدثها الأولاد,صحيح هذا هو الشائع لكن في الغالب يتفاهم الأولاد و الأباء.د
موقف رقم 2
و أنا علي سطوح عمارة مع زميل,لفت نظري من شباك شقة في العمارة المجاورة شخص يضرب شخص لم أري سوي يديه و هي تحاول الدفاع عن نفسها من ضربه,فلفت نظر صديقي لذلك الرجل,ظنا مني أنه يضرب ابنه هذا الضرب المبرح,و لم أتخيل أن يسوء الوضع و يتضح لي أنه يضرب امرأة يتضح انها زوجته!و الأغرب أن الرجل لاحظ مراقبتنا له و أكمل الضرب و كأنه شيء عادي لا يخجله.و أعترف بأني لم أري هذا المشهد من قبل الا في المسلسلات المصرية!و بدأت مناقشة طويلة لمحاولة تحليل الأسباب التي قد تدفع رجل لضرب زوجته بهذا المنظر.بغض النظر عن أسباب الموقف,سوف أترك لكم باب التعليق عنه,فتعليقي أستحي أن أكتبه هنا و سأكتفي بكتابة "لا تعليق.د
No comments:
Post a Comment